توقفوا فإن الله معنا

الله معنا بكل خطوة.

لحظة صمت سيطرت على شفتاي ... والدموع حاصرت وجنتاي ... وقلبي بات رقيقاً .. متحطماً يتلاشى من شريان الحياه ...
حاصرتني الهموم من كل جانب ...
واستغل عنصر الخوف ذاك .. ضعفي ..
وهاجمني بقوه ..
حاولت الهرب ... ولكن ....... الى أين ؟؟؟!!
.. كيف سأخرج من بيني دي الهموم التي احتضنتني بشده ........

أحتاج .. لقفزة عاليه ...
... تخرجني من أوهامي ...
... تحقق لي أحلامي ..
... توصلني الى حيث أريد ..
..... أحلامي ليست مستحيله .. !! .....
.. لكنها صعبة المنال ...!!..
فجأه ...
....... وبدون سابق انذار ...
سمعت ذلك الصوت ينادي ...
لم أعرف من المنادي .. ولكن المهم هو ما كانت تنطق به شفتاه ..
.. فقد كان يكرر ويقول :
.. اذا ضاق بك الحال .... وأغلقت بوجهك الحزين كل الأبواب ... وبات قلبك أسير الظلام ...
.... فلا تفكر في ما هوبعيد ...... !!
....فقط ....
انظر الى السماء ... وارفع يداك عالياً ...
.. وحلق فوق الغمام ...
وادعي ربك أن يفرج همك ...
.. وأن يرزقك أعلى مراتب الجنان ...
وألح عليه في الدعاء ... فإن الله يحب العبد اللحوح ....

.. وتذكر دائماً .. أنه لن ينساك ...
وأنه اذا أحب عبداً ابتلاه ...
وان لم تنل ما تريده في دنياك ... فتأكد ..
... أنه - عز وجل - .. خبأ لك ما هو أفضل منه ..
لمابعد الحشر والميعاد

ولا حول ولاقوة إلا بالله
وحده القادر على تحقيق ما نريد
فاشكروا الله كل ثانيّة ع نعمه التي لاتعدّ

سبحان الله